ملخص البحث إبداعات إدارة الأزمات للمشروعات الإنتاجية في عصر العولمة العالم يتغير بسرعة والعولمة جعلت هذا العالم قرية مترامية الأطراف ولکن تحت نظام اقتصادي وتکنولوجي واجتماعي وإعلامي متناغم مع متطلبات الحياة . فلهذا الأمر ظهرت الأزمة وأصبحت المنظمات المعاصرة تواجه أوقاتا عصيبة هذه تنمية طبيعية لنظام عالمي جديد تتغير فيه الأوضاع البيئية المتقلبة باستمرار ، ولهذا تعتبر الأزمات من أهم الظواهر في حياة المنظمات المعاصرة ، حيث يستحق الانتباه إليها کما أدرکت کثير من الحکومات في هذا الوقت حقيقة هذا التعقيد وبدأت مثلاً بالعمل والاستجابة وإيجاد وتطوير نظم إدارية خاصة لمعالجة هذه الأزمات ومواجهتها . إدارة الأزمة عملية إدارية فريدة حيث أنها تتعرض لحدث أو أحداث مفاجئة لم تکن في الحسبان لذلک تحتاج الأزمة لتصرفات حاسمة ولقرارات سريعة تتفق مع خطورة الموقف المتطور کما نجد أن للإعلام في عصر العولمة دور في توعية وإثارة اهتمام الأفراد والمؤسسات والدول وفقاً لنطاق الأزمة وتزويدهم بالأخبار والحقائق والمعلومات والبيانات التي يتم إعدادها بشکل معين وبمحتوى ومضمون معين ويکون ذلک من خلال رجالات فکر وإعلام . کما تم إظهار دور التخطيط في نجاح أو فشل إدارة الأزمات حيث أن هناک العديد من المبادئ التي يجب مراعاتها عند إعداد الخطط لمواجهة الأزمة من هذه المبادئ المرکزية والإلزامية والمرونة والواقعية والاستمرارية والمشارکة والتوقيت والاحتمالات وغيرها . فالبحث أخذ إمکانيات إدارة الأزمات في مجال الإنتاج في عصر العولمة لما لها من أهمية في الوقت الحاضر فزيادة الإنتاج وتفادي الأزمات المؤقتة او الطارئة التي تواجهها الشرکات الإنتاجية حيث أن بلادنا تفتقر لوجود طاقم خاص لإدارة الأزمات سواء في المجال الحکومي أو الخاص . ثم التطرق إلى کيفية إدارة الأزمة في القطاع الصناعي الفلسطيني وتأثيره  على الاقتصاد الفلسطيني الذي يعتبر العنصر الرئيسي في إنجاح عملية التنمية المندمجة کون هذا القطاع معتمد على العنصر البشري . فالقطاع الصناعي الفلسطيني تأثر کثيرا خلال الاحتلال فهو في اشد الحاجة لوجود طاقم إداري لمواجهة الأزمات المتلاحقة .