ملخص الدراسة:
حاولت هذه الدراسة التعرف على موضوع الخداع التسويقى لما له من خطورة کبيرة على المجتمع بکافة أطرافه ويمکن النظر إليها على أنها محاولة متواضعة للتعرض إلى هذا الموضوع الهام وجذب الإنتباه إليه وإلى خطورته وأهميته وهى إن دلت على شئ فإنما تدل على وجود العديد من الممارسات التسويقية الخادعة فى کثير من المجالات المختلفة وليس فقط مجال تطبيق الدراسة.
ولقد إستهدفت هذه الدراسة التعرف على درجة إدراک المستهلک النهائى لممارسات الخداع التسويقى ودوره فى ترشيد الإتجاهات نحو الشراء , ولقد اتبع الباحث المنهج الوصفى والتحليلى الإستنتاجى وقام بتصميم استقصاء تم توجيهه إلى عينة مکونة من (400 مفردة ) من مستهلکى الأجهزة الکهربائية المنزلية فى محافظة الدقهلية 0
ولقد أظهرت نتائج الدراسة أن المستهلکين على درجة عالية من الوعى والثقافة التسويقية حيث أنهم يدرکون ممارسات الخداع التسويقى فى کلا من عنصر المنتج والتسعير والتوزيع والترويج بدرجة عالية , وأيضا وجود علاقة ذات دلالة معنوية بين درجة إدراک المستهلک النهائى لممارسات الخداع التسويقى وبين ترشيد الإتجاهات نحو الشراء کما أوضحت نتائج الدراسة أنه لايوجد فروق ذات دلالة معنوية فى مدى إدراک المستهلک النهائى لممارسات الخداع التسويقى تبعا للمتغيرات الديموغرافية ( الجنس , العمر , الدخل , المستوى التعليمى )0
ولقد أوصى الباحث بتوصيات أهمها قيام جمعيات حماية المستهلک بتفعيل دورها فى مراقبة السوق وذلک عن طريق تکثيف جهودها ومراقبتها للأسواق المحلية فالجهات الحکومية تحتاج إلى من يساندها فى مراقبة هذه الأسواق وحماية المستهلکين من التعرض للخداع التسويقى وأن لايقع ضحية للتضليل والتلاعب بشتى أنواعه 0