مستخلص لا نستطيع فهم طبيعة المنتج المعرفي الفقهي، والاقتصادي الفقهي، والاقتصادي دون استدعاء ميتافيزيقيا وميتافيزياء العلم والتي تمثلت في الفکر الاقتصادي الدهري في فيزياء نيوتن/ الفيزياء الميکانيکية، وکذلک في دراسات علم الاقتصاد الإسلامي، ولاسيما دراسات الفقه الاقتصادي، وتاريخ الفکر الاقتصادي، وفي هذه الدراسة بالذات دون الحضور للنظرية الذرية، للکشف عن أثر رؤية العالم في دقيق علم الکلام بالذات في التنظيرات التحليلية للباقلاني والجويني والغزالي والماوردي وغيرهم لنظام تکوين الأسعار والذي أثبتت الدراسة ذلک الأثر وقوة تجليه في البناء التحليلي لفقهاء متکلمين،کما أنه تم الکشف لذلک الحضور عن معاني جديدة في منهجية النظر لفقهاء الأشاعرة في التغيرات السعرية، سواء کان ذلک بالترکيز على الفعل الاقتصادي دون الفاعل، وبالترکيز على أسس التحليل بالدافعية ونوع الاستجابة لحوادث السوق، وفي المعالجات التي قدمت من فقهاء الأشاعرة سواء برفض سياسة التسعير، وإثبات عدم کفاءتها، وعدم فعاليتها حتى على مستوى الهدف الذي تم رسمه من قبل الفريق القائل بتدخل الدولة بسياسة التسعير، وبإثبات کفاءة الاستجابات التي تحدث من قبل أطراف السوق تعظيما لمکاسبهم.