تعد مشكلة الأطفال مجهولي النسب (اللقطاء) تعد من أهم المشكلات الإجتماعية التى تتعامل معها مهنة الخدمة الاجتماعية من خلال مؤسساتها المختلفة وذلك بهدف مساعدتهم على استعادة قدراتهم على الأداء الاجتماعي، وتحسين نوعية الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ومن هنا هدفت هذه الدراسة الى تحديد تحديد إسهامات مؤسسات الرعاية الاجتماعية في تحسين نوعية الحياة الموضوعية والذاتية لدى الفتيات مجهولات النسب، تحديد المعوقات التي تحول دون إسهام مؤسسات الرعاية الاجتماعية في تحسين نوعية الحياة لدى الفتيات مجهولات النسب ومحاولة التوصل إلى تصور مقترح للتغلب على هذه المعوقات،ويعتبر العنصر البشري من أهم العناصر المؤثرة في عملية التنمية فهو دعامة الإنتاج وهو العنصر، الذي لا يمكن الاستغناء عنه في عملية تحقيق التنمية كما يستغرق إعداده وقتاً طويلاً واستخدمت الدراسة لتحقيق تلك الاهداف منهج المسح الاجتماعي لمجهولات النسب بالمؤسسات الايوائية باسيوط بتطبيق استمارة استبيات مطبقة على الفتيات مجهولات النسب بتلك المؤسسات، وتوصلت الدراسة الى ان مؤسسات الرعاية الاجتماعية تلعب دوراً رئيسياً فى تحسين مجهولات النسب من خلال تحسين نوعية الحياة(الاقتصادية، الاجتماعية، الصحية، والتعليمية) لديهم، أيضاً مساعدتهم على تحقيق الرضا الاجتماعي، الاستقرار، الطمأنينة، وزيادة الثقة بأنفسهم.