نحاول من خلال هذا البحث التعرف علي الآثار السلبية لاستخدام المواقع الإلکترونية علي طالبات المدن الجامعية سواء کانت آثاراً إجتماعية أو إقتصادية أو إجتماعية أو تعليمية أو صحية, علي الرغم من الإستخدام المتزايد للمواقع الإلکترونية کأحد وسائل الإتصال المستخدمة علي نطاق واسع في الحياة اليومية وقدرتها علي الإتصال بکافة شرائح المجتمع أينما کانوا, إلا أن المواقع الإلکترونية تواجه العديد من الآثار السلبية والصعوبات التي تعيق الإستفادة منها سواء کانت ذات آثارا ًإقتصادية أو إجتماعية أو دينية أو نفسية أو تعليمية علي طالبات المدن الجامعية.
وتتحمل طريقة العمل مع الجماعات العبء الأکبر کأحد طرق الخدمة الإجتماعية وذلک في مساعدة الأفراد والجماعات علي ترسيخ المبادئ الرائدة من أجل السلام الإجتماعي کفهم ثقافات الشعوب المختلفة وإحترام ثقافة الآخر وحريته الشخصية, وانطلاقاً مما سبق نري أنه من الضروري التعرف علي إسهامات التکنيکات التي يستخدمها الأخصائيون الإجتماعيون , ودور تلک التکنيکات في التخفيف من الآثار السلبية الناتجه عن استخدام طالبات المدن الجامعية للمواقع الإلکترونية, وتوصلت الدراسة إلي وضع برنامج مقترح يسهم في تفعيل تکنيکات طريقة خدمة الجماعة في التخفيف من الآثار السلبية الناتجه عن استخدام طالبات المدن الجامعية للمواقع الإلکترونية.