هدفت هذه الدراسة للتعرف على الضغوط الحياتية التي تواجه اسر الاطفال ذوى الامراض الوراثية، وکذلک معرفة ادوار الأخصائي الاجتماعي کممارس عام في التحفيف من الضغوط الحياتية لأسر الاطفال ذوى الامراض الوراثية، وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية، واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي الشامل لأسر الأطفال ذوى الأمراض الوراثية المترددين على مستشفى أطفال جامعة أسيوط وعددهم (146) مفردة، وکذلک منهج المسح الاجتماعي الشامل لفريق العمل بمستشفى أطفال جامعة أسيوط وعددهم (50) مفردة، وتم جمع البيانات عن طريق استمارة استبار لأسر الأطفال ذوى الأمراض الوراثية من اعداد الباحث، وأيضا استمارة استبيان لفريق العمل من اعداد الباحث، وتوصلت الدراسة الى ان الضغوط الحياتية التي تواجه اسر الأطفال ذوى الامراض الوراثية جاءت کما يلى: الضغوط الصحية، الضغوط الاقتصادية، الضغوط الاجتماعية، الضغوط النفسية على الترتيب، وجاءت ادوار الأخصائي الاجتماعي کممارس عام في التحفيف من الضغوط الحياتية لأسر الاطفال ذوى الامراض الوراثية کما يلى: دور الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من الضغوط الاجتماعية، دور الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من الضغوط النفسية، دور الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من الضغوط الصحية، دور الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من الضغوط الاقتصادية على الترتيب.