دور الصناديق السيادية في تحقيق التنمية المستدامة في ظل الرقمنة:
أصبح هناک تزايد في الآونة الأخيرة بالصناديق السيادية خاصة بين صانعي السياسات والمؤسسات الوطنية لما لها من أهمية کمؤشر في التنمية في ظل التحول الرقمي من هذا المنطلق هدفت الدراسة الحالية الي تحديد دور الصناديق السيادية على تحقيق التنمية المستدامة في ظل الرقمنة، الآليات والإستراتيجيات التي يجب أن يتبعها الصندوق السيادي وکذلک دوره في مواجهة الأزمات والتعرف على المعوقات أمام إنشاء صندوق سيادي يعزز الاستثمار من أجل تحقيق التنمية، وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية وفي إطارها استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي بالعينة وطبقت الدراسة على عينة عشوائية من المجتمع السعودي والمصري وتوصلت الدراسة الى أن قيمة "ت" لدلالة الفروق بين المتوسطات الحسابية والمتوسط الاعتباري لدرجة تقديرات المبحوثين (لماهية الصناديق السيادية، دور الصندوق السيادي في مواجهة الأزمات في عصر الرقمنة، الآليات والإستراتيجيات التي يجب أن يتبعها الصندوق السيادي، والمعوقات والصعوبات) جاءت جميعها مرتفعة بالنسبة لإجمالي المبحوثين کما تبين من الدراسة مدى أهمية دور الصناديق السيادية في تحقيق التنمية المستدامة في حال التغلب على الصعوبات التي تواجه تعزيز الاستثمار للصناديق السيادية في قطاعات مختلفة من أجل تحقيق تنمية مستدامة.