تعتبر مشکلة الاطفال المعرضين للخطر مشکلة موجودة في کل البلدان النامية والمتقدمة، لذلک يجب الاهتمام بها، ومعرفة المشکلات التي يعاني منها الاطفال المعرضين للخطر، لمساعدتهم وللتخفيف من هذه المشکلات واشباع احتياجاتهم عن طريق الاخصائي الاجتماعي الذي يوجد داخل مؤسسات الاطفال المعرضين للخطر.
ولذلک استخدمت الباحثة الدراسة الوصفية، ومنهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين بمؤسسات الاطفال المعرضين للخطر، وبالاعتماد علي استمارة استبيان مطبقة علي الاخصائيين الاجتماعين العاملين بتلک المؤسسات، ولذلک هدفت الدراسة لمعرفة متطلبات استخدام الاخصائيين الاجتماعيين للممارسة المبنية علي الادلة عند العمل مع الأطفال المعرضين للخطر، وأوضحت نتائج الدراسة أن أعلى نسبة هي المتطلبات القيمية بنسبة90.70%، تليها المتطلبات المهارية بنسبة 73.97%، تليها المتطلبات المعرفية بنسبة 37.13%. توصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح للأخصائيين الاجتماعيين ليساعدهم على تطبيق الممارسة المبنية على الأدلة عند العمل مع الاطفال المعرضين للخطر داخل المؤسسات.
واوصت الدراسة بالتالي:
1. الترکيز علي عملية الممارسة المبنية على الأدلة ضمن الدورات التدريبية وورش العمل التي تنظمها إدارة الدفاع الاجتماعي لتطوير معارف ومهارات الأخصائيين الاجتماعيين في هذا الصدد.
2. ضرورة الاعتماد علي الممارسات التي ثبت فاعليتها علميا وتطبيقيا في التعامل مع الأطفال المعرضين للخطر.
3. إجراء دراسات علمية متماثلة تتناول دراسة عملية الممارسة المبنية على الأدلة وأهميتها في شتى مجالات الخدمة الاجتماعية.
4. تحديد الممارسات التي تفيد کل فئة من فئات الاطفال وتصنيفها فيما يفيد المجال التطبيقي.
5. أن يتضمن محتوى المقررات الدراسية المتعلقة بالعمل مع العملاء جزءً عن الممارسة المبنية على الأدلة وکيفية استخدامها مع مختلف العملاء.