تعتبر التربية الايجابية نوع من التربية تحترم الطفل کفرد متعلم، وتساعد الأطفال علي النجاح وتدعيم نموهم وتعلم اللطف وعدم العنف والتعاطف واحترام الذات وحقوق الإنسان وحقوق الغير، وتوفر قاعدة أساسية للآباء يمکن تطبيقها في الکثير من المواقف التربوية، فهي تعمل علي تنمية الخصال الايجابية عند الطفل وتعزيز مواطن القوة لديهم، وتساعد علي تکوين مفهوم ايجابي عن نفسه بما يزيد من تقديره لذاته ويکون أکثر شجاعة ويؤدي المسئوليات المطلوبة منه دون خوف أو تردد، وتتمثل أساليب التربية الايجابية في أربعة أساليب تتمثل في الأسلوب الديمقراطي والاهتمام والمساندة العاطفية والقدوة، ومن مبدأ الوقاية خير من الوقوع في المشکلات، لابد من تنمية وعي الآباء بکيفية وقف أساليب التربية السلبية وزيادة استخدام أساليب التربية الايجابية مع الأطفال لتنشئة جيل سوي قادر علي قيادة المجتمع مستقبلا، حيث استهدفت الدراسة اختبار فعالية استخدام المدخل الوقائي من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية وعي الآباء بأساليب التربية الايجابية،واعتمد الباحث علي دراسة تقدير عائد التدخل المهني، وتم استخدم والمنهج التجريبي باستخدام مجموعتين أحدهما ضابطة والأخرى تجريبية تتکون کل منهما من (20) ، وأعتمد الباحث علي مقياس لجمع البيانات من أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياسين القبلي والبعدي، وتوصلت الدراسة إلي فعالية المدخل الوقائي من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية وعي الآباء بأساليب التربية الايجابية.