تعمل مهنة الخدمة الاجتماعية في مجالات متعددة بطرقها المتکاملة وأساليبها الفنية بهدف إحداث تغييرات في الأنساق التي يتعامل معها الأخصائي الاجتماعي (فرد ، أسرة ، جماعة ، منظمة ، مجتمع ) فهى تتعامل مع الانسان في مختلف صور حياته التي يوجد عليها بهدف مساعدته على مواجهة مشکلاته، ويعتبر الإبداع ضرورى لنهضة الأمم ورقيها ، فالأمم لا تتطور بمقدار حفظها وتخزينها للمعارف ، وإنما تتطور عندما تجعل تلک المعارف تخرج من إطارها النظرى المجرد ، إلى إطارها التطبيقى والعملى المحسوس ، وهذا لا يکون إلا بوجود مبدعين ينهضون بمجتمعهم وأمتهم ، کما ان الابداع هو خاصية مميزة للأفراد المبرزين فى کل مجال تقريبا ، وقد ساعد ذلک الى حد کبير على ان يستقطب الاهتمام به من حيث علاقته بالعمر فى دائرة الانطباعات الشخصية التى تتکون من هؤلاء المبرزين ، ومن الطبيعى أن يعکس هذا الاسلوب وجهات نظر الباحثين أکثر من أن يعکس نظرة الموضوع لهم.
يحتاج الشباب الجامعى المبدع بطبيعة الانشطة الذى يقوم بها إلي المهارات الإبداعية التي تساعدهم للقيام بدورهم بشکل جيد، ومن خلال إبداع الأفراد داخل الجامعة يتم تزويد المبدعين بدورات تدريبية لتنمية قدراتهم ومهاراتهم في المجالات المختلفة داخل الجامعة.