تعتبر الجمعيات الأهلية قطاعاً من قطاعات المجتمع المدني إلا أنها أکثر قطاعاتة تبلوراً وأهمية ذلک لأنها تخدم أکثر الفئات إحتياجاً من خلال تقديم مجموعة من الخدمات الصحية, الإجتماعية, الإقتصادية..إلخ والتي يصعب تقديمها بشکل فعال بدون التعاون والتشبيک بين الجمعيات فيما بينها من أجل الإستفادة من الخبرات فيما بينها, وکذلک من أجل الإرتفاع بمستوى الخدمات المقدمة, ولاسيما التشبيک الإلکتروني الذي ظهر مؤخراً والذي ذاد من التعاون والشراکة بين الجمعيات بحيث أصبحت ذات دور فعّال في تقديم الخدمات من حيث خدمة أکبر عدد ممکن والتيسير على المستفيدين من حيث الوقت والجهد.
فالتشبيک الإلکتروني بين الجمعيات الأهلية وسيلة لتقوية إستقلاليتها وأجندتها وقدراتها وصوتها وأثرها ومجمل دورها في المجتمع, إنة طريق نحو تقوية الشراکات مع القطاعات الأخرى, ونحو شراکة مبنية على الإحترام, حيث يعمل التشبيک الإلکتروني بين الجمعيات الأهلية على سهولة تبادل المعلومات مما يعمل على زيادة فاعلية خدمات الرعاية الإجتماعية ووصولها لأکبر عدد ممکن, وکل ذلک يخدم أغراض الفئات المحتاجة ومن ثم تطوير خدمات الرعاية الإجتماعية المقدمة.