تلعب الجمعيات الأهلية دور وسيط بين الفرد والدولة فهي کفيلة بالارتقاء بشخصية الفرد عن طريق نشر المعرفة والوعي وثقافة الديمقراطية، وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لمزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتأثير في السياسات العامة وتعميق مفهوم التضامن الاجتماعي. لذا تقوم الجمعيات الأهلية في جميع دول العالم بدور کبير في تقديم الخدمات المتنوعة وخاصة الفئات المهمشة والمحرومة إقتصادياً، فالمنظمات غير الحکومية أصبحت وسيلة المجتمع التي يشبع بها حاجات مواطنيه ويحقق بها أهدافه، والعلاقة قائمة بين تقدم المجتمع من ناحية، وفاعلية المنظمات العاملة فيه من ناحية أخرى. لذلک تسعي الدراسة إلي معرفة وتحديد المشکلات التي تواجه الجمعيات الأهلية في رفع مستوي وعي المواطنين لمواجهة فيروس کورونا المستجد من خلال التعامل مع أنساق التعامل المختلفة (النسق الفردي والأسري المتمثل في الأفراد والأسر بالمجتمع المحلي المحيط بالجمعيات الأهلية- نسق فريق العمل المتمثل في العاملين والقائمين علي حملات التوعية- نسق المؤسسة المتمثل في الجمعيات الأهلية- نسق المجتمع المتمثل في مؤسسات المجتمع المحلي- نسق الإعلام المتمثل في کافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة).