تعتبر مرحلة الشيخوخة إحدى مراحل النمو الأساسية التي يصاحبها العديد من التغيرات الفسيولوجية والبيولوجية والاجتماعية والنفسية آخر ويترتب على هذه التغيرات ظهور العديد من المشکلات التى تعوق تکيف المسن مع أسرته ومجتمعه مما يؤثر على توافقه مع ذاته ، وتلعب الخدمة الاجتماعية أدواراً أساسية فى العمل مع المسنين وتنظيم برامج رعايتهم، وخدمة الفرد کطريقة من طرق الخدمة الاجتماعية تتميز بأنها طريقة لمساعدة الافراد والاسر على تحسين ادائهم الاجتماعي، بالتالى نجد ان الخدمة الاجتماعيه کمهنه وخدمه الفرد کطريقه من طرقها تهتم بفئه المسنين ورعايتهم والعمل على تلبيه احتياجاتهم باعتبارهم ثروة حقيقيه للمجتمع وبالتالى العمل على حل المشکلات التى يواجهونها من خلال ادماجهم فى جماعات تساعد على التغيير من سلوکهم وانماط شخصياتهم من خلال ما يعرف بخدمة الفرد الجماعية لذا جاء موضوع الدراسة للتعرف على معوقات ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين"، وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي لمؤسسات رعاية المسنين بمحافظة اسيوط، وتوصلت نتائجها الى مجموعة من التوصيات الهامة التي يمکن ان تساعد في الحد من المعوقات التي تواجه الاخصائيين الاجتماعيين عند التعامل مع المسنين بالاضافة الى وضع برنامج ارشادي مقترح من منظور طريقة خمة الفرد لمواجهة تلک المعوقات.