استهدفت الدراسة التعرف على تقنيات المعلومات الرقمية في ممارسات الخدمة الاجتماعية وتنظيم المجتمع بإلاضافة لندرة الدراسات حول الاستفادة من تقنيات التحول الرقمى فى ممارسات نظيم المجتمع فى مصر وفى حدود ما اتيح للباحثة من مصادر يمکن تحديد مشکلة هذه الدراسة فى مدى إسهام تقنيات المعلومات الرقمية کآلية تنسيقية لتقديم خدمات شبکات الأمان الاجتماعي لمستحقيها للفئات الاولي بالرعاية وذلک کبديل من الدور التقليدى الذى يقوم به سجل تبادل المعلومات ورقيا لمنع الازدواج والتضارب فى توزيع خدمات شبکات الامان الاجتماعى للفئات الاولى بالرعاية وهم الفقراء والفئات الاشد فقراً کآلية تنسيقية لتقديم الخدمات لمستحقيها ومنع التحايل من غير المستحقين وضرورة تفعيل ذلک من خلال تقنيات المعلومات الرقمية وذلک بالتطبيق على " برنامج تکافل وکرامة کنموذج " حيث أثبتت التجربة عدم فاعلية النظام التقليدى لسجل تبادل المعلومات ورقيا وذهاب العديد من تلک الخدمات لغير المستحقين مما يعد نوع من الهدر لموارد المجتمع وحرمان الفئات الأشد فقرا من حقوقها فى خدمات شبکات الأمان الاجتماعى مما حد بالوزارة فى 2015 فى التوقف عن النظام التقليدى والتحول إلى تقنيات الأنترنت فى ضم سجل تبادل المعلومات إلى مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ومن ثم تحاول هذه الدراسة إلى الأستفادة من تقنيات تنظيم المجتمع فى التحول الرقمى و خصائص التحول الرقمى بما يسهم فى الأستفادة من تطوير مراکز المعلومات ليتسع الدور الذى تقوم به فى ترشيد ودعم اتخاذ القرار إلى تزويد الوحدات الإجتماعية بالمعلومات والبيانات الرقمية عن المسفيدين وغيرهم عند التقدم واستيفاء استمارات البحث الاجتماعى الذى يقوم به الاخصائيون الاجتماعيون بجانب المساعدة فى احکام الربط المالى بما يسهم فى تيسير تقديم خدمات وبرامج الأمان الاجتماعى