ملخص الدراسة:
تأتي أهمية التفکير الإيجابي في حياة الفرد والجماعة، فالشخص نفسه يحدد إن أراد الترکيز على الأفکار السلبية أو الأفکار الإيجابية، فالإنسان لا يعيش بمعزل عن العالم، وبالتالي سيحدث له العديد من الأشياء الخارجة عن إرادته، ومن المهم تغيير نمط اللغة التي يتم الحديث بها مع النفس ومع الأخرين، فالتفکير الإيجابي يساعد علي إيجاد الشخصية السوية التي تتمتع بمظاهر سلوکية إيجابية مثل الراحة النفسية، والطمأنينة، والثقة بالنفس، والتفاؤل، والإدراک الاجتماعي، والقدرة علي التوافق مع الضغوط، والقدرة علي التحمل، والأمل، والقدرة علي ضبط الذات، وتحمل المسؤولية، والثبات الانفعالي، ولهذا هدفت الدراسة الحالية إلي دراسة مفهوم التفکير الإيجابي وأبعاده والأثار المترتبة عليه لدي أمهات أطفال الإعاقة الذهنية، وتنتمي هذه الدراسة إلي الدراسات الوصفية التحليلية، واستخدمت منهج المسح الاجتماعي الشامل للأمهات، وعددهم (94) مفردة، وتوصلت الدراسة إلي وضع تصور مقترح لاستخدام المدخل المعرفي السلوکي من منظور طريقة العمل مع الجماعات في تنمية التفکير الإيجابي لدي أمهات أطفال الإعاقة الذهنية.
الکلمات الدالة: المدخل المعرفي السلوکي، التفکير الإيجابي، الأمهات، الاعاقة الذهنية.