ان ظاهرة التنمر من اخطر الظواهر التي انتشرت علي المستوي العام في المجتمعات وتأثيرها على الافراد ويختلف التنمر إذا کان من قبل شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص، ولکن لا شک أن لکلا النوعين العديد من الآثار السلبية التي تظهر على الشخص، والتي من الممکن أن يصل إلى تحويل سلوک الفرد من شخص طبيعي إلى شخص ذو انحراف سلوکي للدفاع عن ما يبدر من الآخرين من تنمر. ومنها طلاب المدارس الثانوية لأنها من اهم المراحل العمرية لا نها تتضمن مرحلة المراهقة وبداية الشباب وما يعيشونه من احداث يوميه بسبب التنمر وتعرضهم للإيذاء والعنف وانعکاس ذلک على حياتهم الشخصية والمدرسية ومنها جماعات النشاط المدرسي وتأثير التنمر على العلاقات الاجتماعية والتفاعل الجماعي وتماسک وتحقيق اهداف الجماعة
ومن خلال تعرض الطلاب للتنمر بمختلف أشکاله وانعکاسه عليهم داخل جماعات النشاط المدرسي ومن هنا اهتمت الباحثة بالدراسة الحالية لتأکيد الاهتمام بمشکلة التنمر التي يعانى منها طلاب المدارس الثانوية باعتبار انهم اهم فئة تحتاج الى مزيد من الاهتمام والرعاية والنصح والارشاد والتوجيه الصحيح ومن هذا المنطلق تهتم هذة الدراسة بانعکاسات مشکلة التنمر على جماعات النشاط المدرسي وباستخدام المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعين وبالعينة للطلبة .