هدفت الدراسة إلى التعرف على مَدَى تَوْظِيفِ الْـمُسْتَحْدَثَاتِ التِّــقْنِيَّةِ فِي تَدْرِيسِ القراءة مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِ مُشْرِفِي ومُشْرِفَاتِ الصُّفُوفِ الْأوَّلِيَّة، والکشف عن الفروق بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة حول توظيفها في تدريس القراءة والتي قد تعزى لمتغير (الجنس)، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي لمناسبته لأهداف الدراسة، وتکونت عينة الدراسة من (56) مشرفًا ومشرفة من مشرفي الصفوف الأولية بمکة المکرمة، وتم الاعتماد على الاستبانة کأداة للدراسة بعد التحقق من خصائصها السيکومترية، وقد تم استخدام بعض الأساليب الإحصائية المناسبة للإجابة عن أسئلة الدراسة مثل المتوسطات الحسابية المرجحة بالتکرارات والانحرافات المعيارية، واختبار النسبة التائية، وتوصلت الدراسة إلى مدى توظيف المعلمين للمستحدثات التقنية المناسبة لتدريس القراءة (2.17) ، وأن هناک وجود فروق دالة إحصائيًا بين تقديرات عينة الدراسة حول توظيف المستحدثات التقنية في تدريس القراءة من وجهة نظر المشرفين والمشرفات تعزى لمتغير ( الجنس) لصالح المتوسط الأعلى ( الإناث)، وقد قدمت الدراسة بعض التوصيات المهمة للمسؤولين بالوزارة مثل توفير البنية التحتية اللازمة لتوظيف المستحدثات التقنية في تدريس القراءة ، وإعداد دورات تدريبية للمعلمين حول کيفية استخدام المستحدثات التقنية في تدريس القراءة، وعقد ورش عمل لتعزيز الاتجاهات الإيجابية لدى المعلمين نحو توظيف المستحدثات التقنية في تعليم القراءة ، کما خلصت إلى بعض المقترحات البحثية للمهتمين من الباحثين.