هدفت الدراسة توضيح مفهوم التربية الصحية، وعرض التوجيهات النبوية في الصحة البدنية والصحة النفسية. وإبراز التطبيقات التربوية لممارستها في المجتمع. واستخدمت الدراسة المنهج الاستنباطي بهدف استخراج مبادئ تربوية مدعمة بالأدلة الواضحة في التربية الصحية من خلال أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ثم توضيح تطبيقاتها التربوية في الأسرة والمدرسة والمجتمع. ومن أبرزما توصلت إليه الدراسة من نتائج: الإسلام دين الفطرة، لذا جاءت توجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم الصحية متوافقة مع تلك الفطرة، فأحلت ما تميل إليه النفوس السليمة وحرمت ما تنفر منه. - لا يوجد تعارض ما بين التوجيهات النبوية في التربية الصحية وما بين العلم، وفي ذلك تأكيد لأهمية الالتزام بها. - وجوب الحفاظ على الجسد والعناية به؛ لأن ذلك وسيلة لإبلائه في الطاعة، والوسيلة لها حكم الغاية. - أهمية العناية بالصحة النفسية؛ مما يعزز الصحة البدنية وبالتالي تحقق أهداف التربية. - من الممكن أن تكون هذه التوجيهات النبوية برامج شاملة ومتطورة للتربية الصحية في المجتمعات الاسلامية. - أن المجتمع بمؤسساته التربوية كالأسرة والمدرسة لها دور أساسي في تعزيز التربية الصحية لدى الأفراد.
الكلمات المفتاحية: التوجيهات النبوية، التربية الصحية، الأسرة، الصحة النفسية.