هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين التفاؤل والتشاؤم وأحداث الحياة الضاغطة وجودة الحياة لدى طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي المقارن. کما استخدمت مقاييس (التفاؤل والتشاؤم) (الأنصاري، 1998)، مقياس مواقف الحياة الضاغطة (زينب شقير، 1992)، مقياس جودة الحياة، (سليمان، 2010م) لجمع بيانات الدراسة من مجتمعها المتمثل في طالبات قسم علم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والتربية الخاصة بکلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أما عينة الدراسة فقد بلغ حجمها (400) طالبة تم اختيارهن بطريقة عشوائية عنقودية.
وقد أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج، أبرزها: أن هناک علاقة عکسية ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين التفاؤل والدرجة الکلية لأحداث الحياة الضاغطة وأبعادها الفرعية لدى طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، کما بينت النتائج أن هناک علاقة طردية ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين التشاؤم والدرجة الکلية لأحداث الحياة الضاغطة وأبعادها الفرعية لدى طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إضافة إلى ما سبق فقد أوضحت النتائج أن هناک علاقة طردية ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين التفاؤل والدرجة الکلية لجودة الحياة وأبعادها الفرعية لدى طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، في حين أن هناک علاقة عکسية ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين التشاؤم والدرجة الکلية لجودة الحياة وأبعادها الفرعية لدى طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،