هدفت الدراسة إلى تحديد مستوى فاعلية البرامج والخِدْمَات الانتقاليَّة الْمُقَدَّمَة للطلاب ذوي الإعاقة الفِکْرِيَّة من وجهة نظر أولياء الأمور، علاوةً على تحديد المشکلات التي تواجه تلک البرامج ومقترحات تطويرها، ولتحقيق تلک الأهداف استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتمثلت أداة الدراسة في الاستبانة المکونة من ثلاثة محاور، حيث وُزِّعَت على عينة من أولياء أمور ذوي الإعاقة العقلية في مدينة الرياض بلغت (100) ولي أمر، وتوصلت الدراسة إلى أنَّ: مستوى فعالية البرامج والخِدْمَات الانتقاليَّة الْمُقَدَّمَة للطلاب ذوي الإعاقة الفِکْرِيَّة من وجهة نظر أولياء الأمور جاء بدرجة متوسطة، وتقدير أولياء الأمور للمشکلات التي تواجه البرامج والخِدْمَات الانتقاليَّة الْمُقَدَّمَة للطلاب ذوي الإعاقة الفِکْرِيَّة جاء بدرجة کبيرة، واحتلت مشکلة (ضعف وعي أولياء الأمور بطبيعة البرامج والخِدْمَات الانتقاليَّة الْمُقَدَّمَة لذوي الإعاقة الفِکْرِيَّة) المرتبة الأولى، يليها مشکلة (قلة المراکز المتخصصة لتقديم خِدْمَات انتقاليَّة للطلاب)، ومن المقترحات التي وافقت عليها العينة بدرجة کبيرة (تقديم برامج تدريبية لمقدّمي الخِدْمَات والبرامج الانتقاليَّة)، و(وضع خطة انتقاليَّة لجميع الطلاب ضمن الخطة التربوية الفردية في المرحلة المتوسطة والثانوية)، کما أثبتت النتائج عدم تأثير مُتَغَيِّرَات جنس الطالب أو درجة إعاقته أو صلة القرابة أو المستوى التعليمي لولي الأمر في وجهات نظر أولياء الأمور في مستوى فعالية البرامج والخِدْمَات الانتقاليَّة الْمُقَدَّمَة للطلاب ذوي الإعاقة الفِکْرِيَّة.