النامية نفسها امام تحديات ومشکلات کبيرة. وحيث ان هذا التقدم والتطور يتأثر الى حد کبير بأنظمتها التربوية وسياستها التعليمية لذا تولي اهتمامها بمؤسساتها التربوية وإداراتها ومتابعة تطويرها والتي تستطيع عن طريقها توفير الرفاهية للافراد والمؤسسات. وتعتبر المدرسة واحدة من أهم المؤسسات التربوية في العصر الحاضر نظرا لدورها الهام في حياة الشعوب وتحقيق أهدافها سواءا في الدول المتقدمة او النامية حيث انها الرکيزة الاولى فى حياة الابناء وتعدهم للمستقبل ولما کان الفرد يشکل المتغير الأساسي فى هذا النظام فأنه من الطبيعى ان يتأثر نجاح هذا النظام بنجاح العاملين فيه. وينظر الى مدير المدرسة على أنه الرکن الأساسى الذى يقوم عليه کيان المدرسة والمحرک الأساسي لطاقتها وامکاناتها البشرية والمادية والقائد التربوي المناط به رئاسة هذه المؤسسة وقيادتها رسميا وتشير الاتجاهات الحديثة لإدارة المعرفة والتي تعد أحد المقومات الأساسية في عملية التطوير التنظيمي وبالأخص التعليمي فالتطورات التي أفرزها عصر ثورة المعلومات والانفجار التکنولوجي أوجدت مشکلات عدة، منها ما هو نفسي ومنها ما هو تکنولوجي واقتصادي واجتماعي