هدفت الدراسة تعرف الأطر النظرية والفکرية للإشراف التربوي. والتعرف أهم الاتجاهات العالمية المعاصرة الحديثة للإشراف التربوى في ضوء الفکر الإداري المعاصر. والتوصل إلى تصور مقترح لتطوير الممارسات السلوکية للموجهين التربويين على ضوء الاتجاهات الإشرافية الحديثة. واعتمد البحث على المنهج الوصفي باعتباره من المناهج المناسبة لهذا البحث والذي يعبر عن"مجموعة الإجراءات البحثية التي تتکامل لوصف الظاهرة أوالموضوع اعتماداً على جمع الحقائق والبيانات وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلاً کافياً ودقيقاً لاستخلاص دلالتها والوصول إلى نتائج أو تعميمات عن الظاهرة أو الموضوع محل البحث. وأبرز ما توصلت إليه الدراسة من نتائج: أن المشرفين التربويين يقتصر اهتمامهم في المراتب الأولى على التوجيه الإکلينيکي في ممارساتهم السلوکية. اقتصار التوجيه على الزيارات النادرة للمعلم داخل الفصل ، ووجود اتجاهات سلبية نحو الإشراف التربوي من قبل المعلمين، کما أن عملية التقويم تقوم على الانطباعات الذاتية والتقديرات الشخصية. ضرورة تعميم تطبيق اتجاه الإشراف الإلکتروني المتنوع کأحد الأساليب الحديثة في الإشراف التربوي.الکلمات المفتاحية: الممارسات السلوکية، المشرفين التربويين، الاتجاهات العالمية المعاصرة.