ينظر إلى التربية على أنها عملية متکاملة متعددة الجوانب هدفها تحقيق نمو الفرد والمجتمع بأفضل الطرق والوسائل، وعليها أن تمکن الفرد من تتبع التطورات والقضايا المحلية والدولية وإعداد جيل يمتلک قدراً کافياً من المعارف والمهارات يمکنه من مواجهة الحياة، وأن يمارس دوره بإيجابية وفعالية فى خدمة المجتمع، ولذلک فالتربية عملية استثمار تعود بالنفع على کل من الفرد والمجتمع مما يحقق التنمية الشاملة. ويعد العنصر البشري هو الرکيزة الأساسية في أي نهضة أو حضارة لأي أمة من الأمم أو شعب من الشعوب حيث انه المحرک الأساسي الفاعل للحضارة الإنسانية بجميع جوانبها لذلک تعتبر الثروة البشرية محل اهتمام الأمم والشعوب فتحرص على تنميتها من خلال بذل الطاقات والجهود للاهتمام بتربية وتنمية الإنسان وقدراته وإعداده للمستقبل لکي يأخذ دوره والقيام بالمهام المناطة به للسير في رکب الحضارة الإنسانية.