Subjects
-Abstract
صارت الدعوة الإسلاميَّة المعاصرة مهمة صعبة، ورسالة عالميَّة، طريقها صعب مليء بالأشواک ومسؤوليتها عامة ومتطلباتها شاملة، فهي تحتاج إلى المال الکافي لتهيئة وسائلها وتحقيق متطلباتها الضروريَّة، کما تحتاج إلى الرجال للنهوض بها وتبليغها للناس داخل بلاد المسلمين وخارجها، کما أنَّها تحتاج إلى مناخٍ صالحٍ تنطلق منه خالصة من کل قيدٍ.(1)
وتقع مؤسَّستنا الدينيَّة الرسميَّة في قلب المواجهة الفکريَّة للتطرُّف والإرهاب في مصر مع المؤسستين الثقافيَّة والتعليميَّة. وإذا أدرنا النظر إلى واقع الدعوة في مصر، فينبغي الحديث عن عنصرين أو دعامتين أساسيَّين للدعوة ـــ نسمِّيهما جهاز الدعوة؛ وهما الدعاة ــ الدُّعامة البشريَّة؛ فهم عمادها وأساسها والقوة الضاربة في الميدان، ودعامة ماديَّة؛ وهى مؤسَّسات الدعوة ومقارها، وأدوات توصيلها ونشرها وکل ما يعتبر وسيلةً مُعِينةً على تحقيق الإتصال الناجح المؤثر بين الدعاة والمدعوين.
DOI
10.21608/mkmgt.2020.194081
Keywords
الأزهر الشريف, وزارة الأوقاف, دار الإفتاء المصريَّة, التَّطرف
Authors
Last Name
حافظ محمود الذهبي
MiddleName
-Affiliation
-Email
-City
-Orcid
-Link
https://mkmgt.journals.ekb.eg/article_194081.html
Detail API
https://mkmgt.journals.ekb.eg/service?article_code=194081
Publication Title
مجلة کلية التربية . جامعة طنطا
Publication Link
https://mkmgt.journals.ekb.eg/
MainTitle
الدور التربوي للمؤسسية الدينيَّة الرسميَّة المصريَّة في مواجهة التَّطرف