إن الأنشطة الطلابية تُسهم بشکل فعال في تکوين الشخصية السوية للطلاب مما يُدعم ثقتهم بأنفسهم، وتتيح الفرصة للطلاب الموهوبين لإستثمار موهبتهم، فهى تُشکل مخرجًا للطالب للتعبير عن دوافعة وطاقاته، وتعمل على علاج بعض المشکلات النفسية، حيث يشعر من يمارسها بتقدير لذاته، وتجعله أکثر ذکاءً اجتماعيًا من غيره، کما أنها تُسهم في تنمية الذوق والوجدان، ومن خلال ممارستها يتعرف الطلاب على مشکلات مجتمعهم، ويساهموا في ايجاد الحلول المناسبة لها وتنمي وعيهم باهمية الحفاظ على الممتلکات العامة والموارد الطبيعية، وضبط سلوکهم وبذلک تُسهم في رعاية الطلاب وتوجيههم وجهة اجتماعية سليمة من خلال إکتساب المعارف والخبرات في مختلف المجالات وممارسة مواقف حياتية وتنمية المهارة اللغوية التي تساعدهم في التعبيرعن أنفسهم، وتشجع ممارسة الأنشطة على العمل الجماعي والمشارکة والتعاون بين الطلاب مما يزيد من قدرة الطالب على الإنجاز العلمي فيصبح الطالب الممارس لها أکثر تفوقًا دراسيًا، کما تساعد في إزالة الرهبة بين الطالب والمعلم فتتوثق العلاقة بينهم مما يؤدى لزيادة فرصة التفاهم والتعارف، کل هذا من شأنه أن يصبح الطلاب مواطنين إيجابيين اجتماعيا.