Subjects
-Tags
-Abstract
بسم الله الرحمن الرحيم
حديث «خلق الله آدم على صورته» من الأحاديث التي کثر خلاف أهل العلم في بيان معناها، فقد اختلف في عود الضمير الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم: «على صورته» وسبب هذا الاختلاف هو: تقطيع جُملِه، ورواية کل جملة على أنها حديث مستقل. والحق أنه لا يمکن فهمه إلا بإعادة جمله في السياق الذي ذکرت فيه.
وقد توصلت الدراسة إلى أن جملة «خلق الله آدم على صورته» وردت في أکثر من حديث، والضمير الوارد فيها يتغير معناه بتغير السياق الذي ورد فيه.
کما توصلت الدراسة إلى أن الخلاف الوارد بين العلماء في عود الضمير خلاف يتسع لأهل السنة والجماعة.
فمن أعاد الضمير على الله تعالى فظاهر النص يحتمل ذلک، ومن أعاده على آدم فله حجته ودليله.
أما من أعاد الضمير على المضروب فعنى حديث آخر وهو قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا ضرب أحدکم فليجتنب الوجه، فإن الله خلق آدم على صورته».
وقد احتج أصحاب القول الأول القائلين بعود الضمير على الله تعالى بحديث: «خلق الله آدم على صورة الرحمن» وهو حديث لا يصح، بل هو معلول، فبقي الأمر محتملاً بين الفريقين.
DOI
10.21608/mkmgt.2017.133284
Authors
MiddleName
-Affiliation
أستاذ مساعد بکلية الشريعة والأنظمة جامعة الطائف
Email
-City
-Orcid
-Link
https://mkmgt.journals.ekb.eg/article_133284.html
Detail API
https://mkmgt.journals.ekb.eg/service?article_code=133284
Publication Title
مجلة کلية التربية . جامعة طنطا
Publication Link
https://mkmgt.journals.ekb.eg/
MainTitle
التحرير في دراسة حديث: "خلق الله آدم على صورته" وبيان عود الضمير جمع ودراسة وتعليل