في هذه الدراسة، بحثت في کيف يرى الطلاب السعوديين في جامعة أکرون تجربة التعليم المختلط کأفراد نشأوا في بيئة ثقافية ونظام تعليمي طبيعته الفصل بين الجنسين، واستکشاف أي اختلافات في مثل هذه التصورات والخبرات بين الذکور والإناث. وکان الهدف من هذه الدراسة العثور على إجابات لأربعة أسئلة. (أ) کيف يرى الطلاب السعوديين، کمخرجات من نظام تعليم من جنس واحد وثقافة الفصل بين الجنسين، إلى تجربة التعليم المختلط أثناء حضورهم البرامج الأکاديمية المختلطة في الولايات المتحدة؟ (ب) هل تجربة المرأة السعودية للتعليم المختلط في الولايات المتحدة مختلف عن تجربة الرجل؟ (ج) هل جنس الطالب عاملا في إعاقة أو تسريع التکيف مع هذا التغيير؟ أم الوقت الذي يقضيه في التعليم المختلط؟ أم أنها على حد سواء؟ (د) کيف يمکن التخفيف من التحديات المتصورة للتکيف مع التعليم المختلط في الخارج؟   ولمعالجة مشکلة البحث والأسئلة، طبقت منهجية دراسة وتحليل الظواهر، والتي شملت تحليل تصورات أربعة طلاب سعوديين تم اختيارهم عشوائيا، مختلفين في الجنس ومستوى التعليم والوقت الذي قضوه في الولايات المتحدة، للوصول إلى تقييم معبر للظاهرة موضوع الدراسة. وخلصت إلى أن الطلاب السعوديين الذين يدرسون في برنامجًا اکاديمياً في الولايات المتحدة قد يکون لديهم تصورات وتجارب مختلفة تختلف وفقًا لجنسهم، ومدة تکيفهم مع التعليم المختلط، وخاصة خلال الفصل الدراسي الأول. ومع ذلک، بعد بقائهم لمدة کافية في بيئة التعليم المختلط، يحقق الطلاب السعوديون، من الذکور والإناث، مستوى مماثل من التکيف مع الاختلاف الثقافي في التعليم المختلط ليکونوا قادرين على التفاعل بشکل فعال مع الطلاب غير السعوديين من الجنس الآخر بينما ما زالوا يواجهون مستويات مختلفة من التوتر والصعوبة والإحراج عند التفاعل مع الطلاب السعوديين من الجنس الآخر. وقد أجازت اللجنة الدراسة وأوصت بنشره في کبرى الدوريات في علوم الاجتماع والتربية، کما تم نشر الدراسة على مکتبة أوهايو البحثية.