لکل مجتمع من المجتمعات موارده التي يقوم بها بنائه ويقوى ويشتد بها عماده، ومن أهم ما يقوم عليه عماد المجتمع، الموارد البشرية التي باستثمارها يتقدم المجتمع، ومن صفوت هذه الموارد الأبناء المبتکرون، والذي تظهر عليهم خصائص لاتوجد في أقرانهم من نفس الفئة العمرية.   ويعد واحدا من أهم أهداف التربية في مطلع هذا القرن، القرن الواحد والعشرين هو تعليم التفکير الابتکاري بکل أشکاله لجميع أبناء المجتمع، ليکون مهيئاً لمواجهة متغيرات هذا القرن، بل وقادراً على حل ما يطرح أمامه من مشکلات وعقابات، فالطلاب المبتکرون يمتلکون القدرة بما لديهم من موهبة على البناء لا الهدم والحرکة لا السکون، فالمبتکرون هم الجسر الحقيقي الذي تعبر بهم الشعوب إلى بر الأمان