يشکل قطاع التعليم من بين هذه المجالات التى عرفت قدراً کبيراً من التغير والتأثر بهذه التطورات التکنولوجيا إذ انه ليس ببعيد خصوصا بعد الاستعمال المتزايد لمواقع التواصل الاجتماعى من تقديم نماذج تعليمية تسمح لهم بالحصول على المعلومات والتعارف وتبادل الأفکار فضلا عن إعداد جيل من المعلمين والمتعلمين يمتلکون مهارات عالية جداً من التکنولوجيات الحديثة وتطوراتها السريعة والمتلاحقة وفتح مجال ديمقراطية التعليم التى تقوم على أساسها العملية التعليمية.
وبذلک أصبح لزاما على المؤسسات التعليمية استخدام هذه الشبکات فى مجالات المعرفة المختلفة ومن هنا يمکن القول أن شبکات التواصل الاجتماعى ليست مجرد مواقع للتعرف على أصدقاء جدد أو التواصل مع الأصدقاء فحسب بل هى أيضا أداة تعليمية فعالة إذا ما تم استخدامها بکفاءة من قبل المتعلمين والمعلمين من أجل تحسين التواصل ودمج الطلبة فى أنشطة فعالة تختلف عن الأساليب التقليدية فى التدريس لما تحققه من توفير الوقت والجهد والمال لأن استخدام هذه الشبکات يخلق مجالات جديدة للتعلم فتکون العملية التعليمية أکثر فاعلية ونجاح خاصة فى ظل کثرة أعداد المتعلمين إلى جانب غزارة الإنتاج المعرفي فى مختلف الميادين التعليمية.
ونتيجة بروز هذه الشبکات فى التعليم فقد اشترک فى شبکات التواصل الاجتماعي المختلفة آلاف المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات وکليات على مستوي العالم. فضلا عن اشتراک الطلاب بغرض التعلم حيث استفاد الجميع من خدماتها فى إطار ما يعرف بالتعليم المدمج.
ومن هنا جائت فکرة تطبيق نظام التابلت على الصف الأول الثانوي العام للعام الدراسة 2018 – 2019 کنظام تکنولوجي جديد يساعد في رفع کفاءة العملية التعليمية فى مصرنا الحبيبة.