شهد العالم الکثير من التغيرات الملحوظة في منظمات المجتمع المدني، فقد نال العمل التطوعي اهتمام الکثير من العالم العربي ومصر علي وجه الخصوص حيث أدي ذلک إلي زيادة نسبه الجمعيات الأهلية نظرًا لما تقدمة من خدمات للمجتمع ومن ضمن هذه الزيادة الجمعيات المهتمة بالمرأة والجمعيات الخاصة بتحقيق المساواة والعدالة والاهتمام بالتعليم ويلاحظ بداية نمو هذه الجمعيات، في العقدين الاخيرين من القرن الماضي حيث تنامت هذه المنظمات بشکل کبير فمنذ بداية نشأتها وهي تتطور وتتنامي وتُقدم الکثير الى المجتمع ومن بين هذه الاسباب التي ساعدت علي تناميها هي عدم مقدره الدولة وحدها علي تلبيه احتياجات المجتمع وهذا من خلال توفير فرص حياة مناسبة لأغلب السکان، ولذلک يحافظ المجتمع المدني علي استقلاليته دون أن يحتاج إلي الدولة فکلاهما يحتاجان لبعضهما البعض، ونتيجة لذلک فقد انتشرت الدعوة في السنوات الاخيرة الي تفعيل دور الجمعيات الاهلية بوصفها جزءاً من الاهتمام بتنمية المجتمع المدني.
The world has witnessed a lot of noticeable changes in civil society organizations, voluntary work has received the attention of many of the Arab world and Egypt in particular, where this has led to an increase in the percentage of non-governmental organizations due to the services they provide to society, including the increase of associations interested in women and associations for the achievement of equality, justice and As a result, the call has spread in recent years to activate the role of civil societies as part of the interest in the development of civil society.