هدفت الدراسة إلى الکشف عن أکثر أنواع الألعاب الإلکترونية الحديثة التي يقبل عليها الأطفال، وأسباب أو دوافع إقبالهم عليها، وکثافة الوقت الذى يقضونه أمامها، التعرف على الآثار الإيجابية (الاجتماعية، والثقافية المعرفية، والنفسية) للألعاب الإلکترونية على الأطفال ، الکشف عن الآثار السلبية (الاجتماعية، والنفسية، والصحية) للألعاب الإلکترونية على الأطفال والمخاطر الناجمة عنها، وخلصت الدراسة إلى العديد من النتائج منها: أن طلاب المدرسة الحکومية يفضلون الألعاب الإلکترونية لأنها مثيرة وممتعه ، ولأنها تضيع وقتهم ، أما طلاب المدرسة الخاصة فقد أکدوا أن سبب تفضيلهم لکل لعبة من الألعاب الإلکترونية لأنها تعمل على تسلية أوقات فراغهم ، وتساعدهم على الخروج من الملل ومن الضغط النفسي ، کما اتضح من نتائج الدراسة الميدانية أن للألعاب الإلکترونية آثار (إيجابية وسلبية) سواء بالنسبة لطلاب العينة للمدرسة الحکومية أو المدرسة الخاصة لأنها تقلل من التفاعل بين أفراد الأسرة ، وأوصت الدراسة بضرورة تشجيع الطفل بشراء لعبة لتنمية الذکاء أو لتعليم نشاطات جديدة بدلاً من اللعب دائماً بمثل تلک