ان المرافئ الطبيعية قديماً کانت سبباً في نشأة الکثير من المدن الساحلية الليبية الذائعة الصيت والتى حظيت بمکانة کبيرة فى التجارة ، کما کانت تلک الموانئ مؤشراً صادقاً على ازدهار تلک المدن اقتصادياً أو تدهورها. ولهذا فإن تاريخ المواني يعتبره البعض تاريخاً للحضارة نفسها.
تعتبر الموانئ المکان الذي يستقبل الرکاب والبضائع و يصدر منه البضائع ويسافر منه الرکاب الأقاليم إلى الخارج فهر حلقة وصل بين داخل الدولة ودول العالم أجمع وهو المکان للتوزيع والرکاب القادمين من الخارج وسفرهم إلى داخل البلاد ومنها ميناء طبرق البحرى الذى نتناوله فى هذا البحث.
تناول البحث ميناء طبرق البحري من حيث موقع الميناء ، الموضع ، نشأة الميناء، التجهيزات والأرصفة من حيث المنائر، حواجز الأمواج ، الأرصفة وکذلک أيضا التجهيزات الأرضية والبحرية بالميناء والمخازن ومساحات التخزين ، وتم تناول التجهيزات البحرية ، مناقشة تطور حرکة السفن والبضائع في ميناء طبرق.
کما تناول البحث أيضا المجال الأرضي والمجال البحري لميناء طبرق ، حجم البضائع المتداولة.