Subjects
-Abstract
إن مسائل العقيدة وخاصة المسائل التي لا تتلقى إلا عن طريق السمع ولا تأخذ إلا من أمين الوحي جبريل أي ما جاء بها القرآن والسنة الصحيحة فلا قدرة لحواسنا البشرية على معرفة کنهها وکيفيتها وبالتالي لا يستطيع العقل البشري أن يستقل بمعرفتها وهذا السبب هو الذي دعا بعض العلماء إلى إطلاق اسم السمعيات عليها، فهي تتعلق بعالم الغيب وأحداث اليوم الآخر وغيرهما من مباحث الغيب والعقل الصحيح السليم يجب أن يصدق بها لأنها أخبار صحيحة وصادقة.
وطريق الحق المبين فى ذلک ما کان عليه الصادق الأمين وأصحابه رضى الله عنهم من خلفائه الراشدين الذين أمرنا الرسول باتباع سنتهم والسير على منهجم فقال (عليکم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين تمسکوا بها وعضوا عليها بالنواجذ( )) ثم من تربى على نهجهم وسلف الأمة الصالحين. وهذا هو المنهج الذى نحکم به على آراء العلماء فى شتى فروع الدين، وقد ظهر فى آخر قرنين مجموعة من العلماء يطلق على آراءهم وفکرهم المدرسة العقلية الحديثة يتناولها الباحثون کل حسب تخصصه، وجاءت تلک المدرسة ما بين مؤيد لها ولإفکارها تأييدا تاما واعتبارهم زعماء الاصلاح فى العالم الإسلامى واعتبار منهجم هو ما ينبغى أن يکون عليه الأمة الإسلامية من حيث الفکر والاعتقاد .
DOI
10.21608/artman.2021.88770.1262
Keywords
العقل, الحداثة, النص, السلف, النقد
Authors
First Name
عبدالعزيز مصطفي عبدالعزيز لبده
MiddleName
-Email
abdelazizkebda@gmail.com
Orcid
-Link
https://artman.journals.ekb.eg/article_263402.html
Detail API
https://artman.journals.ekb.eg/service?article_code=263402
Type
العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات
Publication Title
مجلة کلية الاداب.جامعة المنصورة
Publication Link
https://artman.journals.ekb.eg/
MainTitle
موقف المدرسة العقلية الحديثة من السمعيات بين المؤيدين والمعارضين (دراسة تحليلية نقدية )