أسهمت تکنولوجيا الاتصالات الحديثة خلال العقود الأخيرة في حل الکثير من المشکلات لذوي الاحتياجات الخاصة وبخاصة المعاقين بصرياً ، حيث ظهرت التقنيات التکنولوجية في المجال التعليمي التى تساعدهم على تعويض العجز الذي يسببه فقدهم لحاسة البصر. فظهرت العديد من الأدوات والبرامج الناطقة التي تمکنهم من اجتياز کل العوائق التى تحول دون مسايرة التقدم والتعامل بلغة العصر بالإضافة إلى دورها في تنمية المهارات الاجتماعية. وقد هدفت الدراسة إلى معرفة أهمية تکنولوجيا التعليم للمعاقين بصرياً ، وکذلک معرفة الوسائل التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة وعلاقتها بتکنولوجيا التعليم ، وکذلک التکنولوجيا الحديثة المستخدمة مع الطلاب ذوي الإعاقة البصرية ، وأيضاً أهمية استخدام الشبکات الاجتماعية للمعاقين بصرياً بالإضافة إلى العوامل التي تؤثر في تعلم المکفوفين لمهارات الاتصال . ومن هذا المنطلق توضح الدراسة أثر تکنولوجيا الاتصالات الحديثة في تنمية المهارات الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف زيادة الوعي العامّ باحتياجات أَبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأَهمية رعايتهم وحصولهم على فرصٍ تربويَّةٍ متکافئة تنسجم مع قدراتهم واستعداداتهم.