هدفت الدراسة الحالية إلى فحص العلاقة بين عمه المشاعر کعملية وسيطة بين مختلف أشکال الإساءة في الطفولة, والأعراض الإکتئابية لدى طلاب الجامعة من الجنسين , والکشف عن مدى إسهام عمه المشاعر في التنبؤ بالأعراض الإکتئابية لدى طلاب الجامعة, والکشف عن الفروق بين الذکور والإناث في عمه المشاعر وأبعادها الفرعية ومختلف أشکال الإساءة والأعراض الاکتئابية. وتکونت عينة الدراسة من مجموعة من طلاب الجامعات, وتکونت من 64 طالباً من الذکور , وبلغ متوسط أعمارهم (19,4 ± 3,27) , و413 طالبة من الإناث, وبلغ متوسط أعمارهن (18,21و±0,09) . وتکونت أدوات الدراسة من ثلاثة استخبارات, هى؛ استخبار عمه المشاعر, وقائمة إساءة المعاملة للأطفال والمراهقين , وقائمة بيک الثانية للاکتئاب. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن عمه المشاعر يتوسط العلاقة بين مختلف أشکال الإساءة فى الطفولة والأعراض الإکتئابية لدى طلاب الجامعة من الجنسين , وساهمت الدرجة الکلية للإساءة وعمه المشاعر فى التنبؤ بالأعراض الإکتئابية لدى طلاب الجامعة .

الکلمات الدالة : عمه المشاعر,أشکال الإساءة فى الطفولة , الأعراض الاکتئابيه, طلاب الجامعة من الجنسين.