کانت العلاقات بين الولايات المتحدة وکوبا قد وصلت إلى حالة من التوتر الشديد فى آخر عهد إيزنهاور، وانتهت بإعلان ايزنهاور قطع العلاقات الدبلوماسية مع کوبا أواخر ديسمبر 1960، وقد أثار هذا القرار من جانب ايزنهاور مناقشات عديدة حول مدى صحته، فأعلن المدافعون أن الرئيس يجب أن يکون قادرا على ممارسة سلطاته حتى آخر لحظة يتولى فيها هذا المنصب، أما الفريق المعارض فکان يرى ضرورة تأجيل هذا القرار الهام بضعة أسابيع حتى يمکن للرئيس الجديد أن يبحث الموقف على ضوء الاعتبارات والظروف التى يراها هو، حيث أنه هو الذى سيتحمل آثار مثل هذا التصرف، وبغض النظر عن هذه المناقشات فقد قبل کنيدى هذا القرار، حيث أنه کان بالطبيعة معاديا لکاسترو وأفکاره ومتأثرا بالإتجاهات التى سادت إدارة إيزنهاور وموقف وکالة المخابرات المرکزية بشأن ضرورة التخلص من حکم کاسترو