غالباً ما يحدث النزوح نتيجة لأسباب عدة مثل (الحرب،  والصراعات المسلحة، والمجاعة، والفقر، والکوارث الطبيعية، و الخلافات السياسية والدينية، و الصراع الطائفي ... الخ). وان النزوح الذي شهده العراق هو نتيجة للعمليات العسکرية وسيطرة عصابات داعش على المناطق التي نزح منها السکان وبهذا فإن النزوح نتج عنه انتهاکات لحقوق الانسان وهذا ما حدث في مجتمعنا سواءً في محافظة الانبار وبقية المحافظات التي سيطرت عليها الجماعات الارهابية إذ خرجت العوائل تارکة ورائها کل جهد السنين ومن دون أمل بالرجوع، وقد اثر النزوح على الطالب الجامعي وبشکل کبير إذ وجدوا الطلاب انفسهم امام مشاکل عديدة ولعل اهمها مشکلة التمايز التي اصبحت واضحة للعيان عبر عزلهم عن المدن واسکانهم في مجمعات خاصة في الاغلب غير ملائمة للسکن الانساني وهذا ما کرس فکرة العزل الاجتماعي هذا فضلا عن مشکلات عديدة قد تکون اجتماعية، و اقتصادية، وسياسية، وثقافية، ولعل المشاکل التعليمية في مقدمتها