ازداد اهتمام الحکومات والدول بموضوع المؤسسات الصغيرة اعترافًا وإدراکًا لدورها المحوري الأساسي خاصة لعلاقاتها بالتنمية الاقتصادية ولا ينحصر هذا الاهتمام في البلدان المتطورة، بل يتعدى ليشمل الدول السائرة في طور النمو، لما لها من أهمية في دفع عجلة النمو نحو مواکبة التطورات الاقتصادية خاصة أنها تبحث عن مصادر التمويل المختلفة لتساعدها على قيامها وتسيير نشاطها ومن هذه المصادر التمويل البنکي.
إن تنمية المؤسسات الاقتصادية تتطلب رؤوس أموال قد تعجز هذه الاخيرة عن توفيرها عن طريق مواردها الذاتية- هذا ما يؤدي بها إلى اللجوء إلى مصادر أخرى للتمويل وهذا ما يبرز الدور الفعال والضروري لعملية التمويل.
وظهرت الحاجة للتمويل منذ أن استفحلت الأزمة، مع الهبوط الکبير للأسعار في منتصف الثمانينات، ولکن التوجه نحو القطاع الخاص أخذ عدة أساليب إلى أن بلغ مرحلة الاعتماد على التمويل البنکي کأسلوب لتحريک التنمية.
The interest of governments and states in the issue of small enterprises has increased in recognition and awareness of their basic pivotal role, especially in their relations with economic development. This interest is not limited to developed countries, but rather extends to include developing countries, because of their importance in pushing the wheel of growth towards keeping pace with economic developments, especially as they search for resources. Various financing to help it establish and conduct its activity, and among these sources is bank financing.