Research Summary: The research deals with the theoretical readings of the picture from the Semantic theory to the metaphysical theory. The research presents an in-depth and integrative insight into the conceptual dimensions of the image. We presented a philosophical view of the picture, divided into two types according to the standard of the image-maker. The first is a template representing the first version made by God. By this view, the universe and its contents are considering as a large image that does not involve imitation or transfer. The second, which in turn is divided into a simulation of reality and a depiction of the physical object, and a creative image that can not tolerate the imitation or portrayal of a previous model or object. The research discussed the simulation of the simulated model and its function. Ranging from the "construction" model to the physical extension, where the image reflects, by the physical simulation of the object, a message or concept such as the conventional signs. Then, the "remarkable" model, which conveys the message without loading any message other than being similar to the object material. The research included two theoretical readings: semantic and metaphysical. Through research, we have presented a vision of metaphysical reading that transcends physical boundaries and attempts to develop interpretations and analyzes of the image that differ from physical interpretation Image - Reference - The original form - Semiautomatic - Metaphysical - Const ملخص البحث: يتناول البحث القراءات النظرية للصورة من النظرية السيمائية إلى النظرية الميتافيزيقية. ويقدم البحث قراءة متعمقة وتکاملية لتلک الأبعاد النظرية التي تحتملها الصورة، وقد قدمنا تصورا فلسفيا للصورة، حيث تنقسم إلى نوعين وفقا لمعيار صانع الصورة: فهي قالب يمثل النسخة الأولى التي وضعها الله في الکون وما يحتويه باعتبار الکون صورة کبيرة لا تنطوي على تقليد أو نقل مرجعي لکائن قابل للتصوير وهي تختلف عن الصورة الثانية والتي تنقسم بدورها إلى صورة محاکاة الواقع وتصوير الکائن المادي المنظور، وصورة إبداعية لا تحتمل تقليد أو تصوير لنموذج سابق أو کائن في الواقع. وقد تطرق البحث إلى أليه التصور للنموذج المحاکي ووظيفته التي تتراوح بين نموذج "البناء" وهو الامتداد السيمائي الذي يجسد الصورة وبجانب المحاکاة المادية للکائن يجسد رسالة أو مفهوم مثل الإشارات الاصطلاحية، ونموذج "الإدراک" وهو نقل الواقع دون تحميله أي رسالة غير کونه مماثلة لکائن مادي. وقد شمل البحث قراءتين نظريتين: قراءة سيمائية وقراءة ميتافيزيقية. الأولى تستمد أليتها من النظرية السيمائية باعتبار أن الصورة نوع من الإشارة الموجهة إلى کائن مستقبل لها، وتحمل في طياتها رسالة تعتمد في تفسيرها على أبعاد مادية إدراکية، وقد أوضحنا مدى قصور تلک القراءة والتي لا تستطيع قراءة ما وراء الصورة، وعليه فقد قدمنا من خلال البحث رؤية لقراءة ميتافيزيقية تتجاوز الحدود المادية وتحاول وضع تفسيرات وتحليلات للصورة تختلف عن التفسير المادي. الصورة – الإشارة – النموذج الأصلي – السيمائية – الميتافيزيقية – البناء – الإدراک.  Introduction