تحاول هذه الدراسة إلقاء الضوء على الفترة الانتقالية التي عاشتها منطقة شرق الأردن في أعقاب الاحتلال الفرنسي لسوريا وإنهاء الحکم العربي الفيصلي هنالک، وذلک من خلال دراسة أوضاع المنطقة أثناء فترة الحکم الفيصلي وما بعدها، ثم توضيح الموقف البريطاني تجاه المنطقة کصاحبة نفوذ فيها ومحاولتها فرض النظام والأمن فيها وذلک من خلال تشجيع شيوخ ووجهاء المناطق على إنشاء الحکومات المحلية في شرق الأردن بمساعدة الضباط البريطانيين، ثم بيان وضع شرق الأردن خلال فترة الحکومات المحلية الذي لم يتحقق ما کانت تخطط له بريطانيا لتأمين الأمن والنظام، وهذا ما جعل بريطانيا تعمل على إيجاد حل جذري يتقرر فيه مصير شرق الأردن وعلى الأخص بعد قدوم الأمير عبدالله إلى المنطقة ، وذلک من خلال الدعوة الى عقد مؤتمر القاهرة عام 1921، ثم لقاء الأمير عبدالله مع وزير المستعمرات البريطانية تشرشلChurchill )    (في القدس والأتفاق على إقامة إمارة شرق الأردن
Abstract
This study tries to throw light on  the transitional period in trans–Jordan after the French mandatory power in Syria and the end of the Arab command there . It also discusses the situation during that period and clarify the British attitude towards the region as an mandate power trying to maintain public security through encouraging sheikhs and notables to form local bodies supported by British officers. When Britain failed to achieve this goal, they opt  for another choice especially after the arrival of prince Abdullah to the region. The held a conference in Cairo 1921. The meeting between prince Abdullah and Churchill the colonial secretary in Palestine resulted in the establishment of Trans –Jordan