هدفت الدراسة الحالية إلى تنمية بعض مهارات تلاوة القرآن الکريم وزيادة الدافعية نحو التعلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وتعرف فاعلية إستراتيجية النمذجة المدعومة ببعض الوسائط في تنمية هذه المهارات لديهم.
واتبعت الدراسة المنهج التجريبي، باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة، وتکونت مجموعة الدراسة من (20) تلميذًا وتلميذة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة سعد زغلول الابتدائية المشترکة التابعة لإدارة ديرمواس التعليمية بمحافظة المنيا.
ولتحقيق أغراض الدراسة قامت الباحثة بإعداد قائمة ببعض مهارات تلاوة القرآن الکريم المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي بلغت (6) مهارات، ودليل المعلم لاستخدام إستراتيجية النمذجة المدعومة ببعض الوسائط، واختبار لبعض مهارات تلاوة القرآن الکريم، وبطاقة ملاحظة، ومقياس دافعية لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي .
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
· أثر استخدام إستراتيجية النمذجة المدعومة ببعض الوسائط في تنمية الجانب المعرفي لمهارات تلاوة القرآن الکريم لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، وتبين ذلک من خلال حساب الفروق بين متوسطات درجات تلاميذ مجموعة الدراسة على اختبار مهارات تلاوة القرآن الکريم، في التطبيقين القبلي والبعدي، وجاء الفرق دالًا إحصائيًاعند مستوى (01,0) لصالح التطبيق البعدي في اختبار مهارات تلاوة القرآن الکريم،وکان حجم أثر الاستراتيجية کبيرًا؛ حيث بلغت قيمة حجم الأثر للإستراتيجية على مهارات تلاوة القرآن الکريم (88,0).
· أثر استخدام إستراتيجية النمذجة المدعومة ببعض الوسائط في تنمية الجانب الأدائي لمهارات تلاوة القرآن الکريم لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، وتبين ذلک من خلال حساب الفروق بين متوسطات درجات تلاميذ مجموعة الدراسة على بطاقة ملاحظة مهارات تلاوة القرآن الکريم، في التطبيقين القبلي والبعدي، وجاء الفرق دالًا إحصائيًا عند مستوى (01,0)لصالح التطبيق البعدي في بطاقة الملاحظة وکان حجم أثر الإستراتيجية کبيرًا؛ حيث بلغت قيمة حجم الأثرللإستراتيجية على مهارات تلاوة القرآن الکريم (89,0).