مستخلص البحث :
يتحمل التعليم العبء الأکبر والمسئولية العظمى في سائر الخطط التنموية في کل بلدان العالم , وهذا ما دلت عليه الدراسات المحکمة والواقع الدولي المعاصر وتأريخ الأمم الغابر ,وهذا ما جعل التعليم في المملکة العربية السعودية تحت الضغط لمواکبة النقلة النوعية والتأريخية في المملکة والمتمثلة في إعداد الموارد البشرية اللازمة لتحقيق أهداف رؤية المملکة العربية السعودية 2030 .
وهو ما بدأت وزارة التعليم بوضعه کأولوية لها ووضعت للوصول لتلک الأهداف أهدافاً استراتيجية الى عام 2020 , و قد أوضحت الدراسة أن هذه الأهداف متوائمة مع أهداف وثيقة سياسة التعليم في المملکة والتي تم اعتمادها سنة 1389 هجريا , حيث توصل الباحث إلى الربط بين الأهداف الاستراتيجية لوزارة التعليم وأهداف رؤية لمملکة 2030 والأهداف العامة لسياسة التعليم في المملکة , وهو ما يعطي دلالة مباشرة على المرونة العالية التي تمتعت بها وثيقة سياسة التعليم والتي حافظت بها على تأثيرها التعليمي والتربوي
Education is the biggest burden and responsibility in all other development plans in all countries of the world, as evidenced by the studies of the court and the contemporary international reality and the history of the ancient nations, which made education in Saudi Arabia under pressure to keep pace with the qualitative and historical in the Kingdom and the preparation of human resources necessary To achieve the objectives of the vision of Saudi Arabia 2030.
These goals were not outside the general objectives of the Education Policy Paper in the Kingdom, which was adopted in 1389 AH. In this research, the strategic objectives of the Ministry of Education And the objectives of the vision of the Kingdom of 2030 and the general objectives of the education policy in the Kingdom, which gives a direct indication of the high flexibility enjoyed by the policy document of education, which has maintained its educational and educational impact