الملخص تميز فن النحت في معظم الأوقات بأنه قد يبدو ساکناً بسبب ما فرضته القواعد المقدسة والتي التزم بها الفنانون، حيث کان الفنان دائماً ينفذ أعمالة طبقاً لسياسة کل ملک أو فترة من فترات وقد أدي هذا أن الفنان المصري القديم تقيد بأوضاع رسمية للتماثيل مما جعل الفنان لا يحيد عن مجموعة من الأوضاع الساکنة لتماثيل الملوک، ومع ذلک ظهرت العديد من التماثيل مختلفة الأوضاع حيث يوجد بالمتحف المصري بالقاهرة العديد من تماثيل ملوک الدولة الحديثة النادرة الأوضاع من حيث الوضع أو الفکرة أو الهيئة التي ظهر بها التمثال. ويهدف البحث الي إبراز التماثيل المکلية النادرة الموجودة داخل المتحف المصري بالقاهرة حيث تکسر هذه التماثيل فکرة التماثيل الساکنة غير المتحرکة، کذلک تهدف الدراسة الي الوصول ما إذا کانت هذه التماثيل النادرة کان قد تم تمثيلها علي هيئة نقش أورسم في المعابد أو المقابر، وتم تحديد مجتمع الدراسة من خلال المتحف المصري بالقاهرة ويتم فيها اختيار تماثيل الملوک لتي تعود الي الدولة الحديثة، ومن خلالها يتم حصر للأوضاع  النادرة غير المألوفة.  سيتم اتباع عدة مناهج من خلال هذا البحث منها المنهج الوصفي حيث يتم شرح هذه التماثيل بشکل وصفي بعد التأکد من ان هذه التماثيل ذات أوضاع نادرة لم تتکرر في الحضارة المصرية القديمة، المنهج التحليلي حيث يتم من خلالة تحليل نتائج هذه الدراسة عن هذه التماثيل الملکية ولماذا ترکزت في فترة محددة وظهورها لملوک بعينهم ووجود نقوش قد تبرز هذه الأوضاع. يمکن في نهاية البحث ان نستنتج يوجد کثير من تماثيل الملوک الموجودة بالمتحف المصري بالقاهرة والتي تعود الي الدولة الحديثة، يوجد فقط القليل منها ذات وضع نادر غير متکرر في فن نحت التماثيل حيث ظهر فيها الملک في وضع غير تقليدي مثل الوضع الراکع مقدماً القرابين أو واقفاً أو جالساً علي کرسي العرش، ويمکن تقسيم هذه التماثيل النادرة ليس فقط تبعاً لوضعها بل أيضاً من الممکن أن يکون التمثال نادر في هيئته أو النلابس التي يرتديها أو من حيث الفکرة التي يتناولها الفنان لم يسبق تناولها في فن النحت بل کانت في فن النقش أو الرسم وتحولت الي فن النحت.