هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أهم استراتيجيات التدخل السائدة في علاج  التهتهة، ويرتکز علاج التهتهة على طرق وأساليب تختلف باختلاف النظريات والأسباب المؤدية للتهتهة، ومن المهم قبل العلاج النظر إلى المتهته ککل لا يتجزأ، عقل، وروح، وجسد، ومشاعر، ولابد من تنوع المداخل التي تغطي هذه الجوانب، من علاج طبي، أو علاج نفسي، أو علاج سلوکي، أو العلاج بالرياضة الصوتية، أو العلاج البيئي الاجتماعي، کما أن هناک أعراض وأشکال للتهتهة ظاهرة مثل (تکرار، إقحام، إطالة، توقف، هز الرأس، والضرب بالرجل)، وهناک أعراض باطنة مثل (القلق والتوتر والخوف). وتقترح الدراسة أنه کلما کان العلاج موجها لکليهما معا، کان أنجح في تخفيف حدة التهتهة، والوصول بها إلى أدنى درجة ممکنة، والارتقاء بطلاقة اللسان إلى أعلى مستوى، وبناء على ما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج، خرج الباحث بمجموعة من التوصيات والاقتراحات.