هدف البحث الحالى إلى تحديد أبعاد التفکير الکمبيوترى فى مراحل التعليم قبل الجامعى حيث يعد نمط من التفکير فرضه التطور التکنولوجي فى مختلف ميادين الحياة مما أوجب على القائمين على التعليم  ضرورة الاهتمام بهذا النمط التفکيرى لإعداد جيل يمتلک مقومات الانتاج، والابتکار، والتفکير بأساليب جديدة مما يجعله قادراً على التنافس عالميًا على المستوى الاقتصادى، وهذا بدوره يمکن أن يسهم فى تحقيق الأمن القومي، وتحديد، وتوسيع، وتعزيز مسارات الحوسبة والفرص الوظيفية للقرن الحادي والعشرين تکنولوجيا المعلومات المهنية، وتطوير الکفاءات الطلابية في التعامل مع  المفاهيم والأساليب والتقنيات والأدوات المرتبطه بالکمبيوتر، وقد استند التفکير الکمبيوترى على خمس أنماط تفکيرية داعمه له وتضمنت:(التفکير الإجرائى، التفکير المجرد، التفکير الاستباقى، التفکير المنطقى، التفکير المتزامن)، کما تحددت أبعاد التفکير الکمبيوترى فى مرحلة التعليم الجامعى فى عشرة أبعاد رئيسة موزعة على ثلاثة مراحل، اشتملت المرحلة الإبتدائية على ثلاثة ابعاد: ( القدرة على جمع البيانات، تصميم الخوارزميات، ترجمة الأفکار لإجراءات(التفکير الإجرائى) ، أما المرحلة الإعدادية فتضمنت: (القدرة على اکتشاف الاخطاء وتصحيحها، القدرة الاستدلالية، القدرة على التفکير المجرد)، أما المرحلة الثانوية فتضمنت: ( القدرة على التفکير الناقد، القدرة على الابتکار، القدرة على تقصىذکاء الآلة، القدرة على حل المشکلات بالکمبيوتر)،وقد أوصت الدراسة بضرورة الترکيز على التفکير الکمبيوترى فى مراحل التعليم قبل الجامعى، وإکساب المتعلمين المعارف والمهارات المتعلقة به والتي يحتاجونها ليکونوا قادرين على القيام بالاعمال على نحو ممنهج يتعاملون فيه مع المجردات، ويضعون إجراءات مضبوطه لحل المشکلات، قادرين على اکتشاف الأخطاء فى أسلوب معالجاتهم للأمور، والاستخدام الأمثل لأجهزة الکمبيوتر، والبرمجيات، والإلکترونيات فى کل علم من العلوم الحياة يتخصص فيه الطلاب للوصول لأقصى درجة من التوظيف.