تسعى المجتمعات عامة الى تحقيق الرفاهية لأفرادها، ويمثل التعليم الاداة الرئيسية في تحقيق تطلعات الافراد وامالهم داخل المجتمع، کما انه يعد اداة المجتمع في تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية، ويعد التعليم الثانوي الصناعي هو المصدر الرئيسي الذى يمد المجتمع باحتياجاته من العمالة الفنية المدربة والمؤهلة للتعامل مع التحديات والمستجدات التکنولوجية المتغيرة.     ومن ثم يعد التعليم الفني الاساس الذى تبنى عليه اى تنمية اقتصادية ، حيث انه يوفر الايدى العاملة المدربة على احدث انماط التکنولوجيا العالمية ، ونتيجة للتطورات الاقتصادية والتکنولوجية فى العقدين الاخيرين يجعل الحاجة ملحة الى نظم تعليمية حديثة قادرة على تحديد متطلبات سوق العمل وتعمل بشتى الطرق لتوفيرها، حيث  ان التطور المستمر فى عالم الصناعة والذى يحدث فى کل لحظة من استحداث الات وادخال انظمة الکمبيوتر فى المصانع جعلت الحاجة ملحة لتطوير التعليم الثانوى الصناعى فى جميع جوانبه (ايمان حسن، 2018: 118).