يتناول هذا البحث فئة  من الفئات ذوى الاحتياجات الخاصة تلک الفئة  التى تتصف بعدد من الخصائص والسمات العامة التي تجعلهم مختلفين عن غيرهم من الأطفال العاديين ومن هذه الخصائص والسمات ضعف الفاعل الأجتماعى ونقص القدرة على الانتباه والترکيز والإدراک والتخيل والتفکير والفهم،حيث يعانى بطىء التعلم لسبب أو أخر سواء کانت تربوية أو نفسية أو اجتماعية أو صحية والتى تؤدى إلى العديد من المشکلات فى الصف الدراسى لإحساسهم بالفشل وانعکاس ذلک على علاقتهم بوملائهم ومعلميهم بتصرفات غير مقبولة اجتماعياً کالعدوان أو الهروب من المدرسة مما بؤدى إلى ضعف قدرتهم على الترکيز ومن ثم تأثير ذلک على تحصيلهم الدراسى, ويعد الاهتمام بتنمية الطاقات البشرية مطلب حيوى فى عصرنا الحالى ,ومن هنا کان الترکيز على الأطفال  بطىء التعلم لرعايتهم والاستفادة منهم باعتبارهم ثروة يجب السعى لاستثمارها على نحو صحيح,والدراسة الحالية تهدف إلي الکشف عن مدي فعالية برنامج إرشادى فى تنمية الذکاء الانفعالى وأثره على مفهوم الذات الأکاديمى لدى الأطفال بطئ التعلم فى المرحلة الابتدائية بدولة الکويت، والتحقق من مدي فعالية وکفاءة البرنامج في تحقيق الهدف، بالإضافة إلي تقديم إطار نظري متکامل حول بطئ التعلم من حيث مفهومه  ونظرياته ،وتشخيصه ،وعلاجه0