هدفت الدراسة إلى التعرف إلى استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي وإدراکهم لأضرار التنمر الإلکتروني ، وقد استخدمت منهج المسح ، کما اعتمدت الدراسة على (أداة الاستبيان ـ مقياس إدارک أضرار التنمر الالکترونى) طبقت على عينة عمدية قوامها (200مفردة ) بمحافظة الشرقية خلال شهر فبراير (2020م) بالمرحلة العمرية (16-18سنة) بالصف الأول والثاني الثانوي من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وأسفرت عن مجموعة من النتائج أهمها:
1- أن نسبة 51.5% من أفراد العينة يستخدمون بمواقع التواصل الاجتماعي بشکل دائم ، وأن نسبة 62.5% من أفراد العينة يستخدمون موقع الفيس بوک.
2- أن نسبة 68% من أفراد العينة لم يرسلوا ولم يشارکوا بأي شيء سلبي يندمون عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
3- حصول التشهير بالآخرين والسخرية منهم على الترتيب الأول فى أضرار التنمر الإلکتروني التي يراها(عينة الدراسة) تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى بأهمية نسبية مقدارها(91%).
4- أن أهم الأسباب التي يرى أفراد العينة أنها تؤدي للتنمر الإلکتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي إنشاء صفحات للتشهير والفضائح کمنصات للتنمر الإلکتروني في الترتيب الاول بمتوسط 2.66 .
5- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين استخدام المراهقين عينة الدراسة لمواقع التواصل الاجتماعي وادراکهم لأضرار التنمر الإلکتروني.