هدف البحث الحالي إلى التعرف على فاعلية استراتيجية المحطات التعليمية في تدريس العلوم على تنمية التفکير البصري ومتعة التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية، ولتحقيق أهداف البحث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي والمنهج شبه التجريبي، وقد اعتمد البحث الحالي على المنهج شبه التجريبي ذي المجموعتين الضابطة والتجريبية ، وتمثلت أدوات ومواد البحث في (دليل المعلم لتدريس دروس الوحدة المختارة وفقاً لاستراتيجية المحطات التعليمية ، وأوراق العمل، اختبار التفکير البصري  مقياس متعة التعلم. وقد تکونت عينة البحث من (80) تلميذ وتلميذة من تلاميذ الصف الرابع الإبتدائي (40) تلميذ وتلميذة للمجموعة التجريبية(40) تلميذ وتلميذة للمجموعة الضابطة بالفصل الدراسي الثاني لعام  2018 -2019.
وقد توصلت نتائج البحث إلى: فاعلية استراتيجية المحطات التعليمية في تنمية التفکير البصري ومتعة التعلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. واتضح ذلک من خلال:

حجم الأثر الکبير للاستراتيجية في تنمية متغيرات البحث (التفکير البصري ومتعة التعلم).
وجود فرق ذو دلالة إحصائية  عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التفکير البصري ککل وکل بعد من أبعاده لصالح المجموعة التجريبية.
وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس متعة التعلم ککل وکل بعد من أبعاده لصالح المجموعة التجريبية.
وجود ارتباط دال احصائياً عند مستوى (0.01) بين درجات المجموعة التجريبية  في التطبيق البعدي لاختبار التفکير البصري ومقياس متعة التعلم .

       وبناءً على نتائج البحث، تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات من أهمها: توجية انظار المعلمين بالتربية والتعليم إلى ضرورة تحقيق متعة التعلم لما لها من دور کبير من زيادة دافعية التعلم لدى المتعلمين، توجيه انظار المعلمين إلى لأهمية استخدام استراتيجية المحطات التعليمية لما لها من دور کبير في تحقيق العديد من النتائج التعليمية ، وکذلک ضرورة تدريب معلمي العلوم أثناء الخدمة على تنمية مهارات التفکير البصري ومتعة التعلم من خلال تدريس العلوم .