هدف البحث الحالي إلى تعرف فاعلية استخدام الخرائط الذهنية في تدريس العلوم على التحصيل وبقاء أثر التعلم وتحسين الذاکرة العاملة لدى التلاميذ مضطربي الانتباه ذوي النشاط الزائد بالمرحلة الإبتدائية. ولتحقيق ذلک تم استخدام التصميم شبه التجريبي، واستخدام التصميم البحثى القبلى البعدى للمجموعتين، وتکونت عينة البحث من (34) تلميذاً من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، موزعين على مجموعتين: تجريبية درست وحدة " الطاقة وصورها " المقررة على تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بالفصل الدراسي الثاني باستخدام الخرائط الذهنية، وضابطة درست نفس محتوى وحدة التجريب بالطريقة المعتادة. وقد أعد الباحثان أدوات البحث ممثلةً فى: اختبار تحصيلي، ومقياس اضطراب الانتباه، مقياس الذاکرة العاملة، وتم إجراء الضبط العلمي للأدوات والتأکد من صلاحيتها للتطبيق، کما تم إعداد دليل للمعلم وکراسة نشاط التلميذ، ودليل للمعلم، وتم التأکد من تکافؤ المجموعتين قبلياً، وبعد الانتهاء من التدريس تم تطبيق الأدوات بعدياً، وتم استخدام الإحصاء اللابارامتري في تحليل البيانات، وأظهرت النتائج فاعلية استخدام الخرائط الذهنية في تنمية التحصيل، وبقاء اثر التعلم، وتحسين الذاکرة العاملة، کما أظهرت وجود ارتباط موجب ودال لدى تلاميذ المجموعة التجريبية بين الذاکرة العاملة وکل من التحصيل البعدي والتحصيل المؤجل، وفي ضوء ما أسفرت عن البحث من نتائج تم صوغ عدداً من التوصيات والبحوث المقترحة لتطوير الأداء التدريسي للمعلمين.